اضطراب الشخصية الحدّية

ما هو اضطراب الشخصية الحدّية ؟
اضطراب الشخصية الحدّية هو حالة نفسية تؤثر على طريقة الشخص في التعامل مع مشاعره، علاقاته بالآخرين، وصورته عن نفسه. الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب يعانون من مشاعر قوية وسريعة التغيّر، وصعوبة في التحكم في الانفعالات. الاضطراب لا يعني أن الشخص “سيئ” أو “خطر”، بل يعني أنه يحتاج دعمًا وفهمًا وعلاجًا مناسبًا.
أهم الأعراض هي مشاعر غير مستقرة وقوية، مشاعر تتغيّر بسرعة (من الحزن إلى الغضب إلى القلق)، الحساسية الشديدة تجاه الرفض أو النقد، صورة غير واضحة عن الذات، عدم معرفة الشخص من يكون أو ماذا يريد، تغيّر الاهداف أو القيم بشكل متكرر، علاقات غير مستقرة، العلاقات قد تكون شديدة وقوية، ثم تتحول فجأة إلى صراع أو ابتعاد، خوف شديد من الهجر أو الابتعاد، اندفاعية، تصرفات سريعة بدون تفكير (تبذير، أكل زائد، قيادة متهورة…)، شعور دائم بالفراغ، إحساس داخلي بعدم الرضا أو الفراغ العاطفي، نوبات غضب شديدة، انفجارات غضب يصعب التحكم فيها.
ما أسباب الاضطراب؟
لا يوجد سبب واحد، بل عدة عوامل قد تتداخل، مثل تجارب صعبة في الطفولة، ضغوط نفسية قوية، عوامل وراثية، حساسية عالية للمشاعر.
هل يمكن العلاج؟
نعم، الكثير من الأشخاص يتحسنون بشكل كبير مع العلاج النفسي (خاصة العلاج السلوكي الجدلي)، الدعم العائلي، الأدوية (إذا وصفها الطبيب)، فهم الطبيعة العاطفية الحساسة للشخص
العلاج يساعد على التحكم في المشاعر، تحسين العلاقات، وزيادة الاستقرار.

Nach oben scrollen